تطبيقات جوجل بلاي

أفضل المدن للعيش في السويد للمهاجرين

الإعلانات

أفضل المدن للعيش في السويد للمهاجرين.

تمتلك السويد العديد من المدن الجميلة والساحرة والتي تتمتع ببنية تحتية متقدمة وفرص عمل متنوعة.

ويبحث المهاجرون عن أماكن مناسبة للاستقرار يستطيعون فيها تحمل تكاليف المعيشة والعثور على وظائف ذات أجور مناسبة.

وتتصدر ثلاث مدن في السويد جميع القوائم لأفضل مكان للعيش في السويد بالسبة للمهاجرين والأجانب، وهي ستوكهولم، جوتنبرج، ومالمو.

وفي هذا المقال نستعرض أفضل المدن للعيش في السويد للمهاجرين وفق أحد استطلاعات الرأي الحديثة.

ستوكهولم: العاصمة المتنوعة

يفضلها الكثيرون حيث يشيرون إلى أجوائها متعددة الثقافات، الفرص الوظيفية المتاحة، وكونها عاصمة البلاد.

 قالت مطورة برامج أمريكية تعيش في ستوكهولم: “المزيد من فرص العمل، خاصة للناطقين باللغة الإنجليزية، يعني المزيد من الأمن الوظيفي”.

وأشادت بتنوع السكان، مما يقلل من فرص التمييز والعزلة الاجتماعية، وأكدت أيضًا أن شبكة المواصلات الممتازة تسهل العودة إلى المنزل سريعًا عند الحاجة.

أشار العديد من المشاركين إلى قرب ستوكهولم من الطبيعة، بالإضافة إلى المعالم الثقافية مثل المتاحف والمسارح.

جوتنبرج: المدينة الصديقة

جاءت جوتنبرج في المرتبة الثانية بالتوازي مع مالمو، وقد وصفها المقيمون بأنها مدينة “ودية” و”مضغوطة بما يكفي للتنقل فيها”، مع أجواء عالمية وتنوع ثقافي.

 قال أحد المهندسين: “إنها مدينة بدون ضواحي، مما يجعل الجميع يشعرون بأنهم جزء من مجتمع حيوي”.

وتمتاز جوتنبرج بجمال الطبيعة، حيث تحتوي على بحيرات وتلال جميلة. وقد لاحظ أحد المشاركين أن المدينة توفر روابط مواصلات ممتازة، بما في ذلك الوصول السريع إلى ستوكهولم.

ومع ذلك، كان الطقس، وخاصة الأمطار الغزيرة، هو الجانب السلبي الذي تم الإشارة إليه من قبل البعض، لكنهم أكدوا أن الحياة في المدينة تستحق العناء.

مالمو: بوابة إلى كوبنهاجن

مالمو، التي تساوت في الاستطلاع مع جوتنبرج، تمثل نقطة انطلاق مثالية بسبب قربها من كوبنهاجن.

كتب أحد المتخصصين في الاتصالات: “إنها تبعد 15 دقيقة فقط بالقطار عن مطار كاستروب“.

تمتاز مالمو بتنوعها الثقافي، حيث تضم أكثر من 180 جنسية، مما يتيح للمقيمين فرصة العثور على مجتمعهم المحلي والتواصل مع أشخاص من خلفيات مشابهة. كما نالت المدينة إشادة بسبب طبيعتها وشواطئها الجميلة.

لوند: المدينة الجامعية

احتلت لوند المرتبة التالية في الاستطلاع، حيث تم الإشادة بها لكونها مدينة جامعية صديقة للأسرة.

وكتب أحد الأساتذة: “إنها مدينة صغيرة ذات جودة حياة عالية ومجتمع دولي كبير”.

على الرغم من بعض التحديات المتعلقة بتكلفة المعيشة، أشاد المقيمون بالبيئة الآمنة والمجتمع الدولي النابض بالحياة. ومع ذلك، كان هناك من أعرب عن مخاوفهم بشأن شتاء المدينة الرمادي.

مدن أخرى في القائمة

تلا لوند كل من هلسينجبورج وسولنا وأوبسالا، حيث تمت الإشارة إلى قرب هلسينجبورج من الدنمارك كأحد ميزاتها البارزة، بينما نالت سولنا الإعجاب بسبب أسعار الإيجار المعقولة.

تصدرت ستوكهولم، جوتنبرج، ومالمو نتائج الاستطلاع حيث تظل الخيارات الأكثر شعبية بين المغتربين في السويد.

و بينما تمتاز كل مدينة بميزات فريدة، يبقى العامل الأهم هو قدرة هذه المدن على توفير بيئة متعددة الثقافات ودعم المجتمعات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى