كيفية تجنب التمييز في سوق العمل السويدي.
تسعى الحكومة السويدية إلى بناء مجتمع قائم على العدالة الاجتماعية والمساواة، لكنها تواجه عقبات تعكس واقع التمييز في سوق العمل.
ويتمثل هذا التمييز في عدة أوجه، تتضمن التمييز على أساس الجنسية، الجنس، اللون، وذوي الإعاقة، فالأشخاص من أصول أجنبية غالباً ما يواجهون صعوبات أكبر في إيجاد فرص عمل، مقارنة بنظرائهم السويديين، من حيث فرص التوظيف ومستويات الرواتب.
كما تعاني النساء من نقص في الفرص الوظيفية، حيث أن أعداد الموظفات لا تعكس مساواتهن الكاملة مع الرجال، بالإضافة إلى ذلك، يواجه الأفراد الأكبر سناً تحديات متزايدة في التأقلم مع بيئة العمل الجديدة مقارنة بالشباب.
تطمح الحكومة السويدية إلى تعزيز التنوع والشمولية في أماكن العمل، وتضع في مقدمة أولوياتها قوانين تحظر التمييز على أساس الجنس، العرق، الدين، والعمر.
ونستعرض في هذا المقال بعض النصائح التي قد تساهم في تجنب هذه التحديات:
كتابة السيرة الذاتية وخطاب التقديم:
لقد أظهرت الدراسات أن الأسماء السويدية يمكن أن تفتح أبواب التوظيف، أكثر من تلك الغريبة لذلك ينصح باستخدام اسم سويدي.
ركز على المهارات والكفاءات:
يتوجب عليك إبراز المهارات التي ستساهم في نجاحك الوظيفي بدلاً من التركيز على الخبرات السابقة.
تجنب ذكر معلومات شخصية غير ضرورية:
احرص على ألا تحتوي سيرتك الذاتية على تفاصيل عن الجنس، العمر، أو الأصول العرقية، إلا في حال طلبها بشكل صريح.
خلال المقابلات:
- أظهر حماسك وثقتك ومؤهلاتك للوظيفة.
- ركز على إنجازاتك وتحدث عن كيفية تأثير إنجازاتك السابقة على نجاح الشركة.
- استفسر عن ثقافة الشركة وأهدافها.
نصائح إضافية:
- قم بتوسيع شبكة علاقاتك، و تواصل مع محترفين في مجالك للحصول على معلومات حول فرص العمل.
- تعلم اللغة السويدية مما يعكس التزامك بالاندماج ويزيد فرصك في الحصول على وظيفة.
- افهم قوانين مكافحة التمييز في السويد وحقوقك كعامل.
- ابحث عن الشركات الداعمة للتنوع وسياستها التي تتميز بالشمول.
- وينصح في حال واجهت حالات من التمييز، استشارة محامٍ مختص.
يمثل التمييز في سوق العمل السويدي أحد أهم العوائق التي تؤثر سلباً على حياة المهاجر وتحد من اندماجه في المجتمع، لذلك لابد من اتباع النصائح السابقة لتجنب التمييز في سوق العمل وبناء حياة مهنية ناجحة في السويد.
