سويسرا

أهم النصائح لتأقلم الأطفال في المدارس السويدية

الإعلانات

أهم النصائح لتأقلم الأطفال في المدارس السويدية.

يعتبر الانتقال إلى السويد  تجربة مثيرة مليئة بالفرص الجديدة، بالرغم من التحديات الكبيرة، خاصة للأطفال الذين يحتاجون إلى التكيف مع بيئة مدرسية غير مألوفة.

ويوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها للآباء أن يدعموا أطفالهم خلال هذا التحول، بدءاً من التغلب على الحواجز اللغوية إلى التكيف الاجتماعي.

ونقدم في هذا المقال، مجموعة من النصائح العملية لضمان أن يمر أطفالك بتجربة مدرسية سلسة وأكثر إيجابية في بلدهم الجديد.

كيف يؤثر الانتقال إلى بلد جديد على الأطفال؟

قد يواجه الأطفال تحديات عاطفية واجتماعية أثناء الانتقال إلى بلد جديد، لذلك من المهم فهم هذه التأثيرات لتقديم الدعم الأمثل.

فمن الناحية العاطفية  قد يشعر الطفل بالقلق بسبب التغيرات الكبيرة مثل البيئة الجديدة والوجوه غير المألوفة، وقد يصاب بحنين للوطن أو شعور بالعزلة، مما قد يؤثر هذا على تركيزه وراحته النفسية في المدرسة.

أما اجتماعيًا فيواجه الأطفال صعوبة في التكيف مع ثقافة جديدة قد تتضمن معايير اجتماعية مختلفة وعادات غير مألوفة، فضلاً عن أن الحواجز اللغوية  قد تحد من قدرتهم على التواصل مع أقرانهم ومعلميهم.

ومن الناحية الأكاديمية فيمكن أن تكون الأنظمة التعليمية والمناهج الدراسية في البلد الجديد مختلفة تمامًا، مما يتطلب من الأطفال وقتًا للتأقلم مع أساليب التدريس وأساليب التقييم المختلفة.

نصائح لمساعدة أطفالك على التكيف مع المدرسة في السويد

قم بزيارة المدرسة مسبقًا


حاول قبل بدء العام الدراسي، زيارة المدرسة مع طفلك ليتعرف على البيئة والمرافق.

ويمكن أن يساعد هذا في تقليل مشاعر القلق وتسهيل أول يوم دراسي. وإذا كانت المدرسة تقدم برامج توجيهية للطلاب الجدد، استفد منها لتجعل الانتقال أكثر سلاسة.

اختر التوقيت المناسب


من الأفضل أن يلتحق طفلك بالمدرسة في بداية العام الدراسي أو الفصل الدراسي، بدلاً من وسط الفصل، وتجنب تسجيله قبل العطلات الكبيرة حتى لا يشعر بالعزلة إذا غادر زملاؤه للاحتفال.

إنشاء روتين ثابت


يساعد الروتين اليومي الطفل على الشعور بالاستقرار في بيئة جديدة. حدد أوقاتًا ثابتة للنوم، والوجبات، والدراسة.

كما يمكنك دمج بعض الأنشطة التي اعتاد عليها في بلده الأم لتوفير شعور بالاستمرارية.

تشجيع التكامل الاجتماعي


شجع طفلك على المشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة مثل النوادي الرياضية والفنية، والتي قد تسهم في تكوين صداقات جديدة. كما يمكنك تنظيم مواعيد للعب مع زملائه خارج المدرسة لزيادة فرصه في التفاعل الاجتماعي.

تجاوز الحواجز اللغوية


إذا كانت اللغة عائقًا، من المهم دعم طفلك في تعلم اللغة الجديدة، من خلال الانضمام إلى دروس لغة أو فصول لتعليم اللغة كلغة ثانية. وشجعه طفلك على ممارسة اللغة في المنزل باستخدام وسائل ممتعة مثل الألعاب أو الأفلام.

استقرار في المنزل

    إن إيجاد بيئة منزلية داعمة وثابتة يمكن أن يكون له أثر كبير على قدرة الطفل على التكيف، فحافظ على التواصل المستمر مع طفلك، وكن صبورًا في فهم مشاعره واحتياجاته خلال هذه الفترة الانتقالية.

    كم من الوقت يستغرق الطفل للتكيف مع المدرسة؟


    يتفاوت الوقت الذي يحتاجه الطفل للتكيف مع المدرسة الجديدة حسب عمره وشخصيته.

    وقد يستغرق الأمر من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، ويعتمد على الدعم المقدم له من الأسرة والمعلمين.

    ما هي الموارد التي يمكن أن تساعد في انتقال الأطفال إلى مدرسة جديدة؟


    توفر المدارس عادةً برامج دعم للمساعدة في انتقال الأطفال، مثل الجولات التعريفية أو البرامج التعليمية الخاصة. كما يمكن للآباء الاستفادة من خدمات الترجمة إذا كان الطفل يحتاج إلى مساعدة لفهم واجباته المدرسية أو التواصل مع المعلمين.

    ما هو أصعب سن للتكيف مع الانتقال؟


    غالبًا ما تكون سنوات المراهقة (من 10 إلى 14 عامًا) هي الأصعب بسبب التغيرات الكبيرة في العلاقات الاجتماعية والهوية الشخصية، قد يواجه الأطفال في هذه المرحلة صعوبة في تكوين صداقات جديدة أو التكيف مع ضغوط أكاديمية واجتماعية جديدة.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى