الكانتونات السويسرية التي تمنح الجنسية لأكبر عدد من المقيمين الأجانب!

الكانتونات السويسرية التي تمنح الجنسية لأكبر عدد من المقيمين الأجانب!

يسعى معظم المهاجرين في سويسرا إلى الحصول على الجنسية السويسرية من خلال تحقيق شروط منح الجنسية.

وتوجد حزمة من المتطلبات للحصول على الجنسية السويسرية منها الإقامة الدائمة وإتقان اللغة السويسرية.

وتتفاوت نسب المهاجرين الحاصلين على الجنسية باختلاف الكانتونات السويسرية.

وأظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالتجنس في سويسرا الكانتونات التي تمنح الجنسية السويسرية لأكبر عدد من المقيمين الأجانب، وأبرزت التفاوت بين المناطق في هذا السياق.

زيورخ تتصدر القائمة

احتل كانتون زيورخ بحسب البيانات التي شملت جميع حالات التجنس حتى نهاية نوفمبر 2024، المرتبة الأولى بحصول 9,252 شخصًا على الجنسية السويسرية، وهو ما يقارب ضعف عدد المتجنسين في الكانتونين التاليين: فود (5,125) وجنيف (4,779).
تُعزى هذه الأرقام إلى حجم هذه الكانتونات وعدد سكانها الكبير، بالإضافة إلى وجود مجتمعات دولية راسخة فيها، مما يسهل عملية اندماج المقيمين الأجانب.

جنيف

تُظهر الإحصائيات أن جنيف من أكثر المدن الدولية في سويسرا، حيث إن نحو 49.5% من سكانها من غير السويسريين. ومع ذلك، نجحت المدينة في تحقيق معدلات تجنيس مرتفعة بفضل التقاليد الليبرالية والانفتاح على الأجانب.

كانتونات أخرى بارزة

جاء كانتون برن (3,082) في المرتبة الرابعة،  تلاه آرجاو (2,131)، وسانت جالن (1,781)، ولوسيرن (1,364)، وتيسينو (1,306)، وبازل-سيتي (1,279)، وبازل-لاند (984). هذه الكانتونات تُشكل المراكز العشرة الأولى من حيث أعداد المتجنسين.

الكانتونات الأقل تجنيساً

على الجانب الآخر، كانت الكانتونات الصغيرة ذات الكثافة السكانية المنخفضة تمنح الجنسية لعدد محدود جدًا من الأجانب.

• أبنزل إنرودن: أقل عدد من حالات التجنس، حيث لم تتجاوز سبعة أشخاص حتى نوفمبر 2024.
• أوبفالدن: ثاني أقل عدد (44).
• تلتها كانتونات أوري (49)، نيدوالدن (88)، وجلاريس (72).

تأثير التشديد على القوانين

شهد كانتون زوغ، الذي يضم نسبة كبيرة من الأجانب (36% من السكان)، زيادة في طلبات التجنس عام 2024 قبل دخول قواعد أكثر صرامة حيز التنفيذ.

تضمنت التعديلات رفع متطلبات اللغة، مما دفع عدد الطلبات للارتفاع إلى حوالي 600 بحلول نوفمبر، مقارنة بـ393 طلبًا فقط في عام 2023.

تبرز هذه الإحصائيات الفروق الإقليمية في التعامل مع التجنس في سويسرا، حيث تعتمد القرارات إلى حد كبير على الحجم السكاني، الكثافة السكانية للأجانب، والسياسات المحلية لكل كانتون.