10 أخطاء شائعة عند التقديم للحصول على تأشيرة أو تصريح إقامة في فرنسا

10 أخطاء شائعة عند التقديم للحصول على تأشيرة أو تصريح إقامة في فرنسا.
تعتبر فرنسا بلد رائع للهجرة والاستقرار، حيث يتمتع هذا البلد بمناخ مذهل وطبيعة ساحرة فضلاً عن عاصمته التي تعد عاصمة الموضة والفن، لذلك لا تدع الأخطاء الشائعة في نظام الهجرة تعرقل خططك في حال كنت ترغب في العيش والاستقرار في فرنسا.
وفي هذا المقال سنتيح لك الفرصة لتتعرف على أكثر الأخطاء التي يقع فيها الأجانب عند التقديم على تأشيرات أو تصاريح الإقامة في فرنسا، وكيفية تتجنبها.

1. الخلط بين تأشيرات الزائر VLS-T وVLS-TS
من أبرز مصادر الارتباك للمقيمين الجدد هو تشابه أسماء تأشيرتين تُعرفان باسم “تأشيرة الزائر”، ولكنهما تمنحان حقوقاً مختلفة تماماً:
- VLS-T (تأشيرة الإقامة الطويلة المؤقتة): صالحة لمدة 6 أشهر كحد أقصى في السنة، ولا تمنحك صفة المقيم أو الحق في النظام الصحي أو تقديم إقرار ضريبي (ما لم يكن لديك دخل في فرنسا).
- VLS-TS (تأشيرة الإقامة الطويلة): تُمنح لمن ينوون الإقامة فعلياً في فرنسا، وتتيح التسجيل في النظام الصحي والتزامك بتقديم الإقرار الضريبي والتسجيل في مكتب الهجرة OFII.
2. اختيار نوع التأشيرة غير الصحيح
أحد الأسباب الرئيسية لرفض التأشيرات هو التقديم على النوع الخطأ، وتوجد أنواع متعددة من التأشيرات مثل:
- تأشيرة طالب
- تأشيرة موظف
- تأشيرة العامل الحر
- تأشيرة المواهب
استخدام أداة Visa Wizard على موقع الحكومة الفرنسية يمكن أن يساعد، لكن من الأفضل الاستشارة بمحامٍ مختص إن لم تكن حالتك واضحة.
3. الاعتقاد الخاطئ أن الزواج من فرنسي يعفيك من التأشيرة
حتى لو كنت متزوجاً من مواطن/ة فرنسي/ة، ما زلت بحاجة إلى تأشيرة أو تصريح إقامة.
ويمنحك الزواج خيارات مرنة، لكنه لا يلغي الحاجة للتقديم الرسمي، وقد يُعرضك لمخاطر في حال الطلاق إن اعتمدت فقط على تأشيرة الشريك.
4. سوء فهم “تأشيرة رائد الأعمال”
يشير مصطلح “entrepreneur” في الفرنسية غالباً إلى العامل المستقل أو الحر، وليس بالضرورة إلى صاحب شركة. تأكد من أنك تستوفي شروط العمل الحر، كوجود أكثر من عميل.
أما إذا كنت بصدد تأسيس شركة وتوظيف آخرين، فخيار “إنشاء مشروع ضمن تأشيرة المواهب” هو الأنسب.
5. صعوبة التقاعد الجزئي والعمل الجزئي
يرغب البعض في التقاعد الجزئي والعمل الجزئي، لكن تأشيرة الزائر تمنعك من أي نشاط مهني داخل فرنسا، وحتى لو كنت تعمل عن بُعد لصالح جهة خارج فرنسا، فالوضع القانوني يبقى غير واضح، وغالباً مرفوض في هذه الفئة من التأشيرات.

6. عدم فهم المتطلبات المالية لكل نوع تأشيرة
لكل تأشيرة متطلبات مالية مختلفة:
- تأشيرة الزائر: تشترط دخلاً يعادل الحد الأدنى للأجور في فرنسا (حالياً 1801 يورو شهرياً).
- التأشيرات المهنية: تتطلب إثبات دخل من مصدر العمل أو خطة عمل تفصيلية إذا كنت حراً.
- تأشيرة المواهب (فئة الدخل المرتفع): تشترط دخلاً أعلى بكثير.
7. سوء تقدير الإقامة الضريبية مقابل إقامة الهجرة
لايعني كونك مقيماً من حيث تصريح الإقامة أنك “مقيم ضريبي”. وستعتب إذا قضيت أكثر من 183 يوماً في فرنسا، أو كان مصدر دخلك الأساسي فيها، مقيماً ضريبياً ويجب عليك تقديم الإقرار الضريبي السنوي.
8. الاعتماد على استثناءات ما قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
يتمتع البريطانيون الذين انتقلوا إلى فرنسا قبل البريكست بحقوق خاصة بموجب اتفاقية الانسحاب. أما القادمون بعد البريكست، فيخضعون لنفس القواعد التي تنطبق على مواطني الدول غير الأوروبية.

9. محاولة التحايل على القوانين أو استغلال الثغرات
قد يظن البعض أن بإمكانهم الالتفاف على الأنظمة، مثل البقاء بتأشيرة زائر مع العيش الدائم، لكن هذا يُعرضك لمشاكل كبيرة في مجالات أخرى مثل الضرائب، رخصة القيادة، أو تسجيل السيارة. لا توجد “ثغرات” حقيقية، وكل استثناء له تبعاته القانونية.
10. الاعتماد على “خبراء” غير مؤهلين
يقع كثيرون ضحية “مستشارين” أو “مصلحين” غير مرخصين. واحرص عند التعامل مع قضايا الهجرة، على استشارة محامٍ مختص في الهجرة، معتمد في فرنسا وبلدك الأصلي.
يتطلب التقديم على تأشيرة أو تصريح إقامة في فرنسا فهماً دقيقاً للقوانين والإجراءات، فتجنب هذه الأخطاء الشائعة واستعن بالمصادر الرسمية أو الخبراء المعتمدين للحصول على إقامة قانونية ومستقرة في فرنسا.